( الكلب والهرة)

   الدرس الاول من كتاب تعليم اللغة الفارسية ؛ ربما يعود هذا الدرس الي الثمانيات من القرن الميلادي.

   هذه الرسوم وهده الخطوط العمودية تعود بنا الي الماضي وتذكرنا باليوم الاول الذي دخلنا -

  فيه الي المدرسة . مارالت هذه الصورة وتلك النظرات المتكررة  من المعلم اليها ورسمها

  علي الصبورة  في الذاكرة.

 نعم هذه الخطوط العمودية تعلمناها من معلمنا الاول وكتبناها ورسمناها بيدنا الصغيرة

  تحت ضوء الفانوس .

    تشريف الخير الكبير صالح بن صالح الي مدرسة محمد رسول الله( صلي الله عليه وسلم)

   قد تمت زيارة الخيّر الكبير ذي اليد البضاء ؛السيد المحترم صالح بن صالح في يوم السبت 25 من صفر

  سنة 1435 هجرية الي مدرسة محمد رسول الله (ص)  وقد استقبل السيد في هذه الجولة القصيرة

  مسئولي المدرسة والمدرسين وطلاب المدرسة وبعد ذالك استفسرمن المسئولين عن احوال المدرسة 

    وما قصورها وما ينبغي التقديم لها .

  بهذه المناسب تتقدم اعضاءالمدرسة من مسئولين ومدرسين وطلاب ؛ بالشكر والتقدير

  والامتنان الي حضرت السيد المحترم صالح بن صالح  جزاه الله خيرا.

  في الختام يتقدم اعضاء مدرسةمحمد رسول الله المتوسطة  بالشكر والامتنان الي كل

 الخيرين الذين لهم بصمات في بناء هذه المدرسة .

         صوره حديثه من مسجد نخل جمال الصغير ( الملحق بالمسجد الجامع )

        صور يوم الاربعاء 15 من صفر سنة 1435 هجرية بعد صلاة المغرب.

   يوم الثلاثاء 8 من محرم سنة 1435هجرية الساعة الثانية عشر  ؛حان وقت اذان المغرب في قرية نخل جمال،

     هاكذا توحي لنا هذه الساعة العتيقة .

     ساعة مسجد نخل جمال الجامع، مازالت في حُلتها الاصيلة ودقاتها الانينة ؛

   انها معلّقة علي صفحة جدار المسجد من الناحية الامامية ؛ انها حكاية من

   حكاية الماضي ورمز من رموزه ،مرّ عليها سنون واعوام ، ومازالت محافظة-

   علي هويتها واصالتها العربية ؛ رأت اناساً ولمستها ايادي اجيال وآنست مؤذنين وآلفت

   أئمة هداة ....... 

    دقائق قبل الاذان . . كأني اري المؤذن وربما امام المسجد واقفا خارج المسجد

   وربما متكئا علي زاوية من زواياه، يتأمّل غروب الشمس تارة ويحّلق نظرة الي

  الافق البعيد تارة اخري ؛ توشك الشمس ان تلملم خيوطها الذهبية ولم يبقَ علي-

   علي الغروب الا دقائق او ثوان؛ ونحن في شغف وانتظار وصول عقارب الساعة

  علي الثانية عشر (12) كي نسمع دقّات الساعة التي مازالت محفورة في الذاكرة ؛

  وفي هذه اللحظة تسمع اصوات من داخل المسجد يُنادي بصوت منخفظ : ايها

  المؤذن قد حان وقت اذان المغرب .....

    لمحات/ محمد عبدالله الابنودي

   تابع الصور بالتقر علي ادامه مطلب

                تحمِلُ هذه الروابط صور عن زمـــان اوّلــ .

                                        تحميل :

 1-s4.picofile.com/file/7904973652/1%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%88

s2.picofile.com/file/7904974943/%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%882-

3-s2.picofile.com/file/7904979565/%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%88l

                                                  ( سدرة الدّعينة )

   توشك الشمس أ ن تلملم خيوطها الذهبية و قداستحوذ الظلام علي المكان من كل جانب-

  وا متدّ ت ساعداه ليطول هذه السد رة العتيقة بعد ما اعطي المكان جمالا ونورا وضياء؛

   بإفولها قطعت كل سكنة من سكنات النهار وكلّ حركة من حركاته؛ وقطع الليلُ كل ّ تغريدة

   من تغاريد العصافير، وكلّ صوت من صفير البلبل، تلك العصافير التي منذ الصباح تغرّد-

   علي اخصان هذه السدرة العتيقة وبغروبها حنّت الطيورعلي اوكارها الا عصفورَ ين

    صغيرين قد فضلا الاستقرار في هذه السدرة والبقاء فيها لانتظار يوم جد يد وطلوع

    آخر، ربما يعطي المكان اكثر امنا واكثر ضياء ؛ ربما تعود الطيورالمهاجرة عند فلق-

    الصبح لتُجدّد حيا تها من جديد فيها اكثر تفائل وامل ، وترقصُ علي اخصان هذه –

    السدرة من جديد وتغنّي أغنية الحرّية والامل وبصوتها العذب تعطي المكان جمالا-

      وضياء وصفاء.....

      الكاتب/ محمد عبدالله الابنودي الخميس 21 من صفر 1434 هجريه